{وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ (4)}{وَالْوَتْرِ} [3] هو اللّه تعالى.{وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ} [4] ليلة الجمع تذهب بما فيها قال: باطنها والفجر محمد صلّى اللّه عليه وسلّم منه تفجرت أنوار الإيمان وأنوار الطاعات وأنوار الكونين.{وَلَيالٍ عَشْرٍ} [2] العشرة من أصحابه الذين شهد لهم بالجنة. {وَالشَّفْعِ} [3] الفرض والسنة. {وَالْوَتْرِ} [3] نية الإخلاص للّه تعالى في الطاعات دون رؤية غيره فيهان.{وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ} [4] أمته وذلك السواد الأعظم كما قال صلّى اللّه عليه وسلّم: «ليلة أسري بي رأيت سوادا عظيما ما بين السماء والأرض فقلت: ما هذا السواد يا جبريل؟ قال: هذه أمتك ولك سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب، لم تكلمهم الخطايا، ولم يدنسوا بالدنيا لا يعرفون إلا اللّه»، فأقسم اللّه به وبأصحابه وبأمته.